• هذا الكتاب:

    تاريخ مصر: أشهر لصوص الأثار المصرية

    الجزء الثاني: بلزوني...من لاعب سيرك مغمور ...إلى صائد كنوز مشهور

    في هذا الكتاب من تلك السلسلة (تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية؛ الجزء الثاني: بلزوني... من لاعب سيرك مغمور ... إلى صائد كنوز مشهور). نأتي بالتفصيل عن سيرة ذلك الرجل "جيوفاني باتستا بلزوني" (Giovanni Battista Belzoni؛ 1778-1823م) الذي يمكننا اعتباره أول وأخطر مغامر عبث وأكتشف وهرب الآثار المصرية في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي. يضم هذا الكتاب أكثر من ثمانية عشر ألف كلمة ممثلة في أحد عشر فصلا، تحكي سيرة هذا المغامر. ونعلم أن بلزوني لم يكن له أي معرفة بعلم الآثار أو بتراث مصر المحروسة، فهو بعد هجرته وطنه إيطاليا، بدأ حياته العملية كلاعب سيرك مع زوجته سارة بلزوني في لندن (1803م)، ولكنهما انتقلا إلى مصر عام 1815م لترويج ماكينة ري مياه ابتكرها هو من أجل محمد على باشا، وحين فشلت مهمته، انطلق كالمارد ينزح أثار مصر للخارج.

    **

     فقد استطاع خلال أربع سنوات وأربعة أشهر فقط مكثها في مصر تسجيل إنجازات كبيرة فاقت كل من عمل في هذا المجال من السابقين له أو اللاحقين إياه، فقد اكتشف 4 مقابر في وادي الملوك بالأقصر، كان أهمها مقبرة الملك سيتي الأول، وكشف اللثام عن معبد أبو سمبل الكبير، وفتح الهرم الثاني (هرم خفرع)، وأكتشف مدينة "برنيس" على ساحل البحر الأحمر، وزار الواحات البحرية. وللأسف رغم إنجازاته الكبيرة، إلا أنه هرب وباع كل ما وجده وكل ما اشتراه الى الخارج وخاصة للمتحف البريطاني بلندن، مثل رأس تمثال رمسيس الثاني (تمثال ممنون الصغير) ومسلة كليوباترا، وتابوت سيتي الأول، كما حصد مجموعة كبيرة من الآثار لحساب القنصل الإنجليزي "هنري سولت" الذي كان يرعاه، وأيضا مجموعة أصغر منها لنفسه.  ومن عجائب القدر أن تنتهي حياته في مغامرة في غرب أفريقيا ليدفن هناك عن عمر 45عاما.

    **

    هذا الكتاب وصف كامل لحياة بلزوني واكتشافاته وأيضا تهريباته وانطباعاته عن المصريين. وقد زودنا هذا الكتاب بعشرات الصور الأصلية، وأيضا برسومات بخط يد "بلزوني" نفسه، وجملناه بصور أغلب القطع الأثرية التي جمعها بلزوني أو التي وصلت المتاحف الأجنبية عن طريقة.

منتجات قد تعجبكً

مرحباً بك
لديك استفسار؟ سنكون سعداء بمساعدتك 💫