تعامد الشمس على معبد أبو سمبل (طبعة ثانية إليكترونية)
بنقرة يكون طلبك جاهز
يمكنك الآن شراء المنتج بسهولة بنقرة واحدة، بدون الحاجة لإنشاء حساب أو تسجيل دخول. املأ النموذج و سنتواصل معك في أقرب وقت.
-
هذا كتاب رقمي يتيح القراءة عبر الانترنت دون طباعة أو انزال نسخةاليكترونية، وذلك يتم باستخدام كلمة مرور خاصة بالمشترك عبر منصة(كتاب فيليب) على الرابط التالي:
https://online.fliphtml5.com/yitjv/yvnt/
وصف كتاب:
تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
هذا الكتاب المميز يناقش ظاهرة فلكية فريدة من أعجب الظواهر الفلكية التي صنعها البشر عبر تاريخهم الطويل، وهي تلقى اهتمام ومتابعة آلاف العلماء والباحثين وملايين الهواه وقبلة للسياح حول العالم، عمرها أكثر من ثلاثة ألاف عام، ويشرح الكتاب كل ما يحيط بالظاهرة. إنها ظاهرة تعامد (شروق) الشمس مرتين فقط في العام على تماثيل الآلهة داخل غرفة قدس الأقداس في عمق معبد أبو سمبل الكبير، في جنوب محافظة أسوان، بمصر. الكتاب في طبعته الثانية يضم اثني وعشرين فصلا، وتجاوز ت عدد كلماته خمس وثلاثين ألف كلمة (177 صفحة؛ حجم B5).
ظاهرة شروق الشمس هذه على تماثيل معينة مرتين فقط ثابتتين خلال العام، تعد واحدة من أعجب الظواهر الفلكية التي صنعها الإنسان بمصر القديمة، وتحظى باهتمام ومتابعة الألاف حول العالم ويحرصون على مشاهدتها. ومعبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة. فقد نحت في جبل صخري منذ 33 قرنا مضت على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال، وغطته الرمال وظل منسيا قرابة 24 قرنا من الزمان، حتى أعيد اكتشافه حديثا (1817م). تناولنا في هذا الكتاب كيف تحدث هذه الظاهرة والمغزى منها وتاريخ اكتشافها، وقصة تشييد ووصف المعبد، ونقله وإنقاذه والمحافظة عليه بمساعدة منظمة اليونيسكو بعيدا عن مياه بحيرة ناصر التي تكونت بعد إنشاء السد العالي (1960م). وأيضا تحدثنا عن الملك "رمسيس الثاني" مُشيد هذه الأُعُجوبة وأشهر ملوك مصر الفرعونية قاطبة والتهم الباطلة له بإضطهادة لبني إسرائيل. وزودنا الكتاب ببعض المراجع التي استندنا عليها، ولمن يرغب في مزيد من القراءة والمعلومات. أيضا زينا الكتاب بعديد من الصور الفوتوغرافية (بعضها أرشيفية من القرن الماضي والذي سبقه) لتوضيح تلك الأماكن الأثرية وقصتها الطريفة، وأيضا صورا لمن شاركوا في كشف تلك المعجزة ومن ساهموا في الحفاظ عليها ونقل المعبدين، مع لمحات عن اهم مساهماتهم، كذا ضمنا الكتاب ملحوظات المؤلف والذي شرف بحضور تلك الاحتفالية الخالدة، وأيضا تم تصويب بعض المعلومات التاريخية الخاطئة والتي كثيرا ما تواترت خطأ عن تلك الظاهرة مثل من أكتشفها في العصر الحديث ومناسبة حدوثها، بما كان لدينا من مراجع مثبتة. كما لم يفوتنا وضع دليل مصغر لكيفية السفر والوصول لمدينة أبو سمبل السياحية وزيارة المعبدين.
كلمات مفتاحية: ظاهرة تعامد الشمس؛ معبد أبو سمبل بأسوان؛ السياحة في مصر؛ الملك رمسيس الثاني؛ الظواهر الفلكية؛ اكتشاف معبد أبو سمبل، اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس؛ السفر إلى أبو سميل (أسوان)؛ فرعون الخروج، إنقاذ معابد النوبة.