يمكنك الآن شراء المنتج بسهولة بنقرة واحدة، بدون الحاجة لإنشاء حساب أو تسجيل دخول. املأ النموذج و سنتواصل معك في أقرب وقت.
هذا كتاب رقمي يتيح القراءة عبر الانترنت دون طباعة أو انزال نسخةاليكترونية، وذلك يتم باستخدام كلمة مرور خاصة بالمشترك عبر منصة(كتاب فيليب) على الرابط التالي:
https://online.fliphtml5.com/yitjv/tfjt/
في هذا الكتاب:
تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية
الجزء الرابع: ليبسيوس: من كتاب الموتى إلى تعبئة متحف برلين المصري
نستعرض
في سلسلة كتبنا هذه (تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية) أشهر الشخصيات التي
نقبت واكتشفت وساهمت في نهب وتهريب القطع الأثرية الهامة إلى خارج البلاد. نتناول
سيرهم الذاتية، كيف نشأوا وكيف كان تعليمهم وميولهم، ثم نستعرض كيف تعرفوا على
الحضارة المصرية وكيف وصلوا إلى بر مصر المحروسة وعاشوا وسط أهلها. ثم نستعرض أهم
ما قاموا به من تنقيب عن تراث مصر وصيدهم للكنوز، بل كيف هربوا تلك القطع إلى
الخارج وأماكن تواجدها حاليا. وهدفنا هو إلقاء الضوء على تلك المآسي التي يعيشها
شعب مصر الذي أنتج أرقي حضارات الكون وتعرض لأسوأ مساوئ النهب لتراثه الحضاري،
أملين أن ننبه الجميع لكي يتوقف هذا السيل المنهمر لتهريب الآثار، بل عودة او
التعويض عما غادر منها وبدون وجه حق إلى أرضه ثانية حيث نبت. وقد نشرنا ثلاث أجزاء
من قبل، أولها عن جميع عمليات النهب التي تمت للأثار المصرية، وخصصنا الجزء الثاني
للمغامر الإيطالي "بلزوني"؛ بينما كان الجزء الثالث لـ
"شامبليون".
***
في
الجزء الرابع من تلك السلسلة، الذي بين أيدينا الان (تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية، الجزء
الرابع: ليبسيوس: من كتاب الموتى إلى
تعبئة متحف برلين المصري). نأتي بالتفصيل عن
سيرة ذلك العالم الألماني الفذ "ليبسيوس" ("كارل ريتشارد ليبسيوس"
(Karl Richard Lepsius؛
23 ديسمبر 1810 - 10 يوليو 1884م). وهو أحد
الآباء المؤسسين لعلم المصريات الحديث والعملاقً بين أوائل علماء الآثار في العالم.
قبل هبوطه لمصر المحروسة اعد نفسه جيدا لما هو قادم عليه، فقد درس كل ما كتب عن
مصر القديمة، بل زار كل ما اقتنته اوروبا من قطع اثرية مصرية هاجرت لخارج ارضها،
وحصل على درجة الدكتوراة في علوم المصريات. بعدها زار مصر ثلاث مرات وقضى بها ما
يقارب من الأربع سنوات منها ثلاث سنوات متصلة. لذا حين زار مصر ساح في ارضها شمالا
وجنوبا وشرقا وغربا، جمع كم من المعلومات والقطع الأثرية جعلت منه واحد من أكثر
ممن عرف عن حضارة مصر ومكنته من عمل موسوعات وكتب وابحاث ضخمة عن مصر. لكنه حين
عودته لبلده المانيا، حمل معه من مصر أكثر من 15 ألف قطعة اثرية مصرية تعرض حاليا
في متاحف المانيا، لذا فهو يشرفنا هنا في هذه السلسلة (أشهر لصوص الآثار المصرية).
أيضا
تناولنا في هذا الكتاب العلاقات المصرية الألمانية خاصة في مجال الآثار، وتحدثنا
عن رائعة تمثال الملكة الفرعونية "نفرتيتي" ومطالبة مصر بعودته. وتحدثنا
عن التأخي بين مدينة المنيا المصرية وهيلدسهايم الألمانية وانشاء متحف أخناتون
بالمنيا.