• هذا كتاب رقمي يتيح القراءة عبر الانترنت دون طباعة أو انزال نسخةاليكترونية، وذلك يتم باستخدام كلمة مرور خاصة بالمشترك عبر منصة(كتاب فيليب) على الرابط التالي:

    https://online.fliphtml5.com/yitjv/qkhz/ 

     

    نبذة عن هذا الكتاب:

     (أشهر لصوص الآثار المصرية 5-مارييت باشا: اللص التائب والحارس الأمين)

    يعد مارييت باشا (أوجست فرديناند فرانسوا مارييت) أحد أشهر الأجانب الذين ارتبطت حياتهم بآثار مصر، فهو عالم آثار ومصريات فرنسي متعدد المواهب والخبرات، ولد في "بولوني سور مير" بفرنسا في 11 فبراير 1821م، وتوفي ودفن في القاهرة في 18 يناير 1881م. الصدفة لعبت دور في تبحره وعشقة لعلم المصريات حين شارك في جرد ميراث ابن عمه المتوفي الذى زار مصر اكثر من مرة، بعدها انضم إلى القسم المصري في متحف اللوفر في باريس 1849م، وفى السنة التالية سافر إلى مصر موفدا من الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، لكنه فشل في مهمته، واستهوته آثار مصر فعكف على التنقيب عن آثار سقارة، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول المقدسة (السرابيوم)، ونقل إلى فرنسا كثيراً مما عثر عليه من العاديات واللوحات الأثرية (فترة اللصوصية 1850م-1854م).

    لكن بعد ذلك عينه والي مصر "سعيد باشا" سنة 1858م مأموراً لأعمال العاديات (الأثار) بمصر وكلفه بإنشاء متحف للأثار المصرية المكتشفة. بعده دعمه أيضا الخديوي إسماعيل باشا (حكم مصر 1863م-1879م) في مناصبه بمصلحة الأثار مما ساعده في تأدية مهامه، فقام بالعديد من الاكتشافات الأثرية المهمة (بلغت أكثر من 15 آلف اثر) في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك اكتشاف معبد أبيدوس وأبو الهول ومعبد إدفو ومعبد الدير البحري والكثير من الأماكن بمدينة طيبة. وقد نجح في اكتشاف تماثيل في غاية الجمال مثل تمثال شيخ البلد وتمثال الأمير "رع حوتب" وزوجته الأميرة "نفرت" وكنز الملكة "اياح حوتب" وتمثال الملك "خفرغ" وغيرها الكثير.  لذا يعد مارييت باشا رائدًا في مجال علم المصريات، وساهم بشكل كبير في نشر فهم الحضارة المصرية القديمة في العالم. ويُعتبر مؤسس علم المصريات الحديث، ويحسب له إنشاء أول متحف آثار في مصر في بولاق عام 1863م؛ ومنع تهريب الآثار المصرية إلى أوروبا (فترة الحارس الأمين 1858م-1881م). وأشرك مصر في أول معرض آثار عالمي بفرنسا عام 1867م؛ كما نشر العديد من الكتب والمذكرات العلمية حول مصر القديمة.

    أيضا ساعد الخديوي إسماعيل كثيرا في حفل افتتاح قناة السويس (1869م) بتأليف وإخراج أوبرا "عايدة" واستقبال ضيوف الحفل وعمل برامج سياحية، وتكريمًا لجهوده تم منحه لقب "باشا" من قبل الخديوي إسماعيل. ونال عديد من التكريمات في حياته وبعد وفاته، وحين دنا أجله فضل أن يموت بالقاهرة (18 يناير 1881م) وان يدفن في بهو متحف بولاق، ، وبالفعل دُفِن جثمانه في ناووس بمدخل المتحف المصري ببولاق وصدر له فرمان بان تنقل رفاته حيث تنقل مقتنيات المتحف، وبالفعل نقلت رفاته عام 1891م الى متحف الجيزة المؤقت وبعدها الى المتحف المصري بالتحرير حيث استقرت هناك منذ العام 1906م. كما تم تسمية أحد شوارع قلب العاصمة المصرية القاهرة باسمه (مارييت) والذي يربط ميدان التحرير بميدان عبد المنعم رياض مارا بجوار المتحف المصري بالتحرير الذى كان حلم مارييت لخدمة الآثار المصرية والمحافظة عليها.

    في الكتاب نمر على جميع مراحل حياة مارييت وكل ما يتعلق بأنشطته بمصر ووصف اهم الآثار التي اكتشفها، بل وعلاقات مصر وفرنسا ومحتويات متحف اللوفر من الأثار المصرية ودور مارييت في ذلك.  


منتجات قد تعجبكً

مرحباً بك
لديك استفسار؟ سنكون سعداء بمساعدتك 💫